باردو

في إطار تضامن الشعب التونسي اللامحدود واللامشروط مع الشعب الفلسطيني،
نظم الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بباردو، بالشراكة مع منصة تونس_تقرأ »، أمسية ثقافية تحت عنوان فلسطين: أشكال المقاومة المتنوعة والتعريف بالقضية

حيث أشرفت على هذا اللقاء الأستاذة راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بحضور رؤساء جمعيات ومنتديات ثقافية وثلة من أهل الأدب والشعر ممن نظموا الكلم حول القضية الأم القضية الفلسطينية

شهد اللقاء تنوعًا في المحتوى، حيث تضمن عدة فقرات تهدف إلى تسليط الضوء على قضية الشعب الفلسطيني المضطهد في أرضه و عرض.

وبعد الكلمة الترحيبية من قبل السيدة نعيمة نوار رئيسة المنتدى الثقافي المرأة_تقرأ للاتحاد الوطني للمرأة التونسية بباردو والسيد فؤاد بالضيافي صاحب مبادرة منصة #تونس_تقرأ

أدى الحضور الكريم تحية العلمين على أنغام النشيدين الرسميين التونسي والفلسطيني كتعبير عن التواصل العميق بين الشعبين و تأكيدا على مبدأ التضامن الذي يجمع الشعبين أمام العدوان الوحشي و الغاشم

في مداخلة أولى قدم السيد المختار المختاري رئيس #جمعية_مراجعات إسقراء للمراحل التاريخية التي أدت الي إحتلال الدولة الفلسطينية طيلة 75 سنة. مداخلة أردفت بقراءات مختلفة حول أشكال المقاومة المتنوعة، حيث أكّد السيّد فؤاد بالضيافي على تنوّع أشكال المقاومة التي يمارسها الشعب الفلسطيني، كفنون الأدب، الشعر،الرسم، وخاصة الآليات التقنية الراهنة كوسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي و تطرق السيد أنيس الصيد إلى أهمية الوعي بالقضية وترسيخها لدى الأجيال الصاعدة، وذلك من خلال تسليط الضوء على التجارب الناجحة والمبادرات التي تعمل على نشر الوعي وتعزيز الدعم للشعب الفلسطيني.

وتخلل النقاش مراوحة بين الإلقاء والمرافقة الموسيقية عبر آلة العود من قبل أستاذ الموسيقى السيد محمد عبد السلام

قراءات شعرية ونثرية حول القضية الفلسطينة، حيث قدم كل من السيد والسيدات آثار أدبية تعكس الواقع المزدوج لأهلنا بفلسطين بين الألم والأمل، بين الاضطهاد و العزيمة، بين الحق المسلوب والمقاومة الباسلة لإسترداده، بين استغاثة و خذلان عربي وعالمي عدى بعض المواقف الرسمية المشرفة وتضامن الشعوب مشاعر نُظمت في كلمات وعبرت عليها كل من الأديبات أو مشاريع أديبات السيدة نعيمة نوار السيدة منية فداوي السيد المختار المختاري السيدة سعيدة الفرشيشي و السيدة كوثر بولعابي شاعرة ورئيسة منتدى ادبي والذي يثلج الصدر ويعطي لمحة مضيئة درجة الوعي التي أظهرها شبابنا وشاباتنا حيث بدى حسهم التضامني العميق و المؤمن والمتشبع بالقضية الفلسطينية من خلال ما عبروا عنه من خلال قصائد نظموها بكل حرفية واتقان لغوي نخص بالذكر الشابة

وفي مداخلتها عبّرت السيدة راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية على أهمية مثل هذه الملتقيات الثقافية على الصعيد المحلي والدولي لأنها تعد مناسبة هامة للمشاركة والتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في المقاومة من أجل استرداد أرضه و حريته،

واضافت أن الحرص على تنظيم مثل هذه اللقاءات يعكس التزام المنظمة النسائية بدعم القضايا العادلة القضايا الإنسانية تكربسا للقانون الدولي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والأرض. اذ يعكس هذا اللقاء القوة والروح القومية في تونس، وتبرز التضامن الدائم للشعب التونسي مع القضية الفلسطينية والتعاطف في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون ، فالتواصل والتعاون بين المنظمات الوطنية ونشطاء المجتمع المدني في مجال الحرية والقانون في تونس يلعب دورا مهما في تعزيز الوعي ونشر الحقائق حول القضية الفلسطينية ومساندة حقوق الإنسان.